ملخص الدرس 7: الرسول صلى الله عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا | للسنة أولى باك

Zohale
0


المحور الأول: مبدأ التفاوض في معاملة الرسول للآخر

1- مفهوم التفاوض: لغة من فوض بمعنى رد الأمر, ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه: ( وفوضت أمري إليك), وفاوضه: بادله الرأي بغية الوصول إلى اتفاق. واصطلاحا: أسلوب من أساليب حل النزاعات وتسوية الصراعات بين طرفين مختلفين حول قضايا معقدة. وعناصره الرئيسة: الموقف التفاوضي – أطراف التفاوض – القضية التفاوضية.

وقد اتخذت المفاوضات المباشرة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش طابعا فرديا تارة وطابعا جماعيا تارة أخرى...

2- نماذج المفاوضات ذات الطابع الجماعي: 

  • مفاوضة الرسول الكريم المشركين في صلح الحديبية
  • مفاوضة يهود بني النضير في شأن خيبر.

  نماذج مفاوضات ذات طابع فردي: كما حصل في مكة عندما قام إليه عتبة بن ربيعة يفاوضه في أمر الدعوة ويعرض عليه صنوف الترغيب حتى يرجع عنها, فرد عليه النبي بالقرآن الكريم في هدوء الواثق, فقرأ عليه فواتح سورة فصلت من الآية 1 إلى الآية 12.


المحور الثاني: إعمال مبدأ الشورى في سيرة المصطفى لتدبير شؤون المسلمين

1- مفهوم التشاور: لغة من أشار عليه, أومأ إليه بالرأي. واصطلاحا: إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ الرأي الرشيد.

2- حكمها: مستحبة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم, لأنه مؤيد ومسدد بالوحي, ورغم ذلك كان يستشير أصحابه تنفيذا لأمر الله                     ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران 159.أما في حق المسلمين فهي واجبة حتى لا ينفرد أحد برأيه دون الآخرين فيما يهم أمر الأمة جميعا, قال تعالى: ( وأمرهم شورى بينهم) الشورى 35.

3- نماذج لاستشارته عليه السلام صحابته:

  • استشارته صحابته للخروج إلى غزوة بدر.  
  • مشاورته أصحابه في خطة الدفاع لخوض غزوة أحد.
  • استشارته زوجه أم سلمة رضي الله عنها في قضية امتناع الصحابة من التحلل من العمرة يوم الحديبية.

المحور الثالث: فوائد الشورى والتفاوض

هدف الاستشارة الوصول لأفضل نتيجة ممكنة من خلال:

  •  التعرف على نقاط القوة والضعف.                                                                             
  •  الإسهام في ترتيب الأمور المادية وتقويمها.                                                               

ومن  فوائد التفاوض:

  •  فتح باب الحوار والنقاش حول الأمور المختلف فيها :        
  •  تدبير الاختلاف بما يحفظ للطرفين المتفاوضين حقوقهما.
  •  الابتعاد ما أمكن عن النزاع والعنف وحل المشاكل في إطار من الاحترام المتبادل.
  •  يمكن تحكيم طرف ثالث محايد يدخل بين الطرفين المتنازعين لحسم المشكل والفصل بينهما. قال تعالى في التحكيم بين الزوجين المتخاصمين( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يردا إصلاحا يوفق الله بينهما).

Post a Comment

0Comments

Post a Comment (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!
To Top