ملخص الدرس 1: الإيمان والغيب | أولى باك

Zohale
0

المحور الأول: حقيقة الإيمان وشروطه

مفهوم الإيمان: لغة: التصديق والوثوق. اصطلاحا: يطلق الإيمان على مراتب متفاوتة من العلم بأصول عقائد الدين والإقرار بها والتفاعل الوجداني والسلوكي معها. وأعلى الإيمان وأكمله يتضمن العلم الراسخ بالعقائد وأعمال القلوب والجوارح.

 وفي حديث جبريل عليه السلام حين سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. وبهذه الأركان الستة يحصل مطلق الإيمان , ولكنه لا يكمل حقيقة إلا بإتمام شعبه من امتثال الأوامر واجتناب النواهي, والتأدب بآداب الشرع والتخلق بأخلاق الإسلام الفاضلة.


المحور الثاني: مفهوم الغيب ودلالة الإيمان به:

1- الغيب لغة: ما لا يرى. واصطلاحا: كل ما غاب عن إدراك الحس وما خفي بحجاب الستر عن الجن والإنس, واستأثر الله تعالى بعلمه من عوالم الغيب والشهادة.

2- حكم الإيمان به: ما أخبر به الوحي من غيب من مقتضيات الإيمان الذي لا يحتاج إلى دليل, فهو تكليف لكل مكلف أن يصدق بخبره دون حاجة إلى استخدام حواسه.

3- دلالة الإيمان به: قسم العلماء الغيب إلى قسمين:

  • قسم قابل لأن يكون من عالم الشهادة إذا تهيأت للإنسان شروط شهادته.
  • قسم غير قابل لأن يكون من عالم الشهادة حيث استأثر الله تعالى بعلمه.

والغيب الوارد عن الله ورسوله يعتبر الإيمان به الأصل لمستتبعات الإيمان وأركانه, كأشراط الساعة وما يكون بعدها من مشاهد يوم القيامة والجنة والنار...


المحور الثالث: أثر الإيمان بالغيب في التصور والسلوك

  • العمل على موازنة الحياة الدنيا بين المادة والروح وفق ما جاء في الشرع.
  • السعي إلى الارتفاع بالقيم العليا والأخلاق الفاضلة.
  • التحرر من الهم والحزن والفزع والخوف من المستقبل.
  • الرضا بالقضاء والقدر والحمد والشكر والاستعداد للآخرة.

Post a Comment

0Comments

Post a Comment (0)

#buttons=(Ok, Go it!) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Check Now
Ok, Go it!
To Top